قائمة المنتخب المغربي تثير الجدل من جديد

تغييرات جديدة في معسكر المنتخب المغربي مارس المقبل

يقترب الناخب الوطني وليد الركراكي من الكشف عن لائحة المنتخب المغربي لكرة القدم، المرشحة لخوض المعسكر الإعدادي المزمع تنظيمه، شهر مارس المقبل، وذلك في أول تجمع تحضيري بأرض الوطن، بعد الخروج بشكل مبكر من نهائيات كأس أمم أفريقيا.

وتثير لائحة المنتخب المغربي الكثير من الجدل بين الأنصار والمحبين، خاصة بعد تجديد الثقة في الناخب الوطني، وطي صفحة كأس أمم أفريقيا الأخيرة، ما يطرح علامات الاستفهام بشأن الأسماء المرشحة للمشاركة في التربص الإعدادي المقبل، بعد أن طالت الركراكي الكثير من الانتقادات بشأن اختياراته ضمن اللائحة السابقة التي خاضت “الكان”، سيما وأنها ضمت لاعبين يعانون من الإصابة، وتعذر عليهم تقديم الإضافة المطلوبة في بطولة كروية بطابع استثنائي.

ويرتقب أن تشهد قائمة المنتخب المغربي مجموعة من التغييرات، خاصة في ظل غياب عدد من اللاعبين عن التباري رفقة أنديتهم، بعدما انتهوا من مشاركتهم في كأس أمم أفريقيا الماضية، على غرار المدافع نصير مزراوي، الذي يغيب عن ناديه بايرن ميونيخ الألماني بداعي الإصابة، وحكيم زياش الذي لم يتخلص بعد من تداعيات الإصابة التي ألمت به في مباراة زامبيا، برسم الجولة الثالثة من دور مجموعات “الكان”، حيث يواصل غيابه عن ناديه غلطة سراي التركي، فضلا عن سفيان بوفال، الذي يواصل برنامجه العلاجي.

كما يشكل الرواق الدفاعي الأيسر إكراها حقيقيا لدى الطاقم التقني للمنتخب الوطني، ما يتطلب الإسراع بإيجاد حل يقضي بسد الخصاص، بعد أن اضطر الركراكي إلى الاستعانة بثلاثة لاعبين خلال بطولة أمم أفريقيا الأخيرة، حيث اعتمد على محمد الشيبي في مباراتي تنزانيا والكونغو الديمقراطية، لتعويض الغياب الاضطراري ليحيى عطية الله بداعي الإصابة، قبل أن يعود المدافع السابق للوداد الرياضي في مباراة زامبيا، وارتأى الناخب الوطني تعويضهما بمزراوي في مباراة جنوب أفريقيا.

وبات وليد الركراكي مجبرا على إعادة النظر في مجموعة من اللاعبين، ومنحهم فرصة الدفاع عن مكانتهم داخل المنتخب المغربي، خاصة وأنه مباشرة بعد عودة “الأسود” من المونديال، قرر عدم توجيه الدعوة إلى عدد من العناصر التي شاركت في العرس الكروي العالمي، كإلياس شاعر، أنس زروري وعبد الحميد صابيري.

زر الذهاب إلى الأعلى